يُعد التصنيع المضاف تقنية عالمية تخريبية تحول العديد من الصناعات بسبب زيادة الإبداع في عملية تصميم المنتجات وسهولة الإنتاج وانخفاض التكلفة والتصنيع المسرع عند الطلب وكذلك تقليل النفايات وتحسين الاستدامة.
بدأت العديد من القطاعات الصناعية والحكومية في الإمارات في توظيف التصنيع المضاف بسبب استراتيجية الطباعة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات والتي تهدف إلى جعل دبي مركز العالم للطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول عام 2030. نهدف في المركز بشكل رئيس إلى تقديم أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتصنيع المضاف إلى دولة الإمارات عن طريق إنشاء مركز تصنيع مضاف وتقني متقدم ليلعب دور مركز تصنيع متقدم استراتيجي في جامعة خليفة لتلبية احتياجات قطاعات الفضاء والرعاية الصحية والبناء والدفاع والطاقة.
يعد مركز التصنيع المضاف والرقمي المتقدم منشأة حديثة للبحث والتطوير في مجال التصنيع المضاف ومنصة لتوفير خدمات بحث وتطوير الصناعات في دولة الإمارات، وذلك من خلال اتباع نهج متكامل يجمع بين مجموعة شاملة من التصميم الرقمي والنمذجة/المحاكاة والتصنيع والتوصيف والاختبار التجريبي ومنشآت التحليل لتقليل الوقت اللازم للتسويق باستخدام منتجات عالية الجودة. يعالج المركز التحديات والقيود في الوضع الحالي للتصنيع المضاف ويعمل على تطوير عمليات جديدة ومواد متقدمة للتخفيف من هذه القيود، كما يسعى المركز إلى تطوير الخبرة المحلية في التصنيع الإضافي الرقمي من خلال تمكين تطوير القدرات البشرية. بالإضافة إلى تركيزه على العمل عن كثب مع الشركات لمواجهة تحديات البحث الرئيسية، مما يضمن بقاء دولة الإمارات في طليعة قطاع التصنيع المضاف وتطبيقاته في مجالات الثورة الصناعية الرابعة.
الأداف الرئيسة لمركز التصنيع المضاف والرقمي المتقدم هي:
أن تصبح أحدث منشأة للبحث والتطوير والتعليم في قطاع التصنيع المضاف ومنصة لتقديم خدمات البحث والتطوير للصناعات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. يركز مركز التصنيع المضاف والرقمي المتقدم على العمل عن كثب مع الشركات لمواجهة التحديات البحثية الرئيسية، مما يضمن بقاء دولة الإمارات في طليعة قطاع التصنيع المضاف وتطبيقاته في مجالات الثورة الصناعية الرابعة.
تتمثل رؤية مركز التصنيع المضاف والرقمي المتقدم في دفع المزيد من التطورات التخريبية والسريعة والاستفادة من التصنيع المضاف محليًا ودوليًا وذلك من خلال تطوير المعرفة الأساسية والأساليب المتقدمة للتحكم في التعددية الوظائفية ثلاثية الأبعاد وتمكينها. يطمح المركز إلى تحويل هذه التطورات إلى تطبيقات صناعية شاملة لعدة قطاعات.