ǿմý

covid-19

باحثون بجامعة خليفة يطورون كمامة صديقة للبيئة ومقاومة للفيروسات وقابلة للتحلل العضوي

أكتوبر 12, 2020
A patent license is already filed for NavaMASK, the fully ‘biodegradable’ and ‘biocompatible’ novel anti-viral adaptive face mask developed by Khalifa University researchers, with nanofibers, and has strong anti-microbial properties.

 

الباحثون تقدموا بطلب استصدار براءة اختراع للمادة الحيوية المستخدمة في صناعة الكمامة

 

View this post on Instagram

on

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم أن فريقًا من الباحثين لديها نجح في تطوير النماذج الأولية القابلة للتطبيق من كمامة نافاماسك، والتي تتسم بكونها صديقة للبيئة ومقاومة للفيروسات وقابلة تمامًا للتحلل والتوافق العضوي والتأقلم. وطور الباحثون الكمامة من ألياف نانوية سيكون لها خصائص قوية في مكافحة الميكروبات، وقد تقدموا بطلب استصدار براءة اختراع للمادة الحيوية المستخدمة في صناعة الكمامة.

 

تتيح كمامة نافاماسك قابلية ممتازة للتنفس إلى جانب خصائص قوية في مكافحة الفيروسات، كما يمكن غسلها وإعادة استخدامها عدة مرات قبل التخلص منها بصفة نهائية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قابلية الكمامة للتحلل والتوافق العضوي تجعل عملية التخلص منها آمنة بيئيًا على نحو هائل.

 

ويُعَد المشروع البحثي الذي تمخض عن تطوير هذه الكمامة ثمرًة للتعاون بين جامعة خليفة وجامعة ساليرنو الإيطالية.

 

وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة: “يعكس ابتكار كمامات نافاماسك الصديقة للبيئة مدى الالتزام المستمر من جانب جامعة خليفة بإيجاد حلول تساهم على نحو مباشر في خدمة المجتمع. ليس ذلك فحسب، بل وإنما يعكس أيضًا نتيجة التمويل الذي وفرته جامعة خليفة لعدد 14 مشروعًا بحثيًا ترتبط على نحو مباشر بتخفيف حدة الآثار الناجمة عن تفشي جائحة كوفيد-19. ويسلط ابتكار هذه الكمامات الضوء مُجدَّدًا على جهودنا البحثية الرامية إلى تطوير مجالات تركز على القضايا المرتبطة بالمجتمع بصفة عامًة، والمرتبطة بإيجاد حل لجائحة كوفيد-19 بصفة خاصة. تحظى المبادرات البحثية في جامعة خليفة بتوجيه من جانب أعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة الذين يُعَدُّن خبراء بارزين، ودعم من المختبرات فائقة الحداثة والمنشآت المتطورة المتوافرة داخل الحرم الجامعي”.

 

و قال الأستاذ الدكتور فينشينزو لويا، رئيس جامعة ساليرنو: “عززت جامعة ساليرنو خبرتها في الأبحاث متعددة المجالات على صعيد دولي. إن جودة أبحاثنا الدولية وقدرتها على خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته الحقيقية تُجدد التأكيد بصفة سنوية على المكانة التي تحظى بها جامعة ساليرنو في التصنيفات الأكاديمية المرموقة. ويُعَد كمامة نافاماسك مثالًا فعالًا إضافيًا لفكرة بحثية وُلِدَت داخل مختبر قادر على تقديم الدعم بصورة دقيقة وفورية لمواجهة التحدي الكبير المقترن بالفترة الزمنية المعقدة التي نعيشها حاليًا، كما تجمع بين الابتكار والاستدامة البيئية”.

 

وبدوره، قال الدكتور فينشينزو ناديو، مدير قسم الهندسة البيئية الصحية بجامعة ساليرنو: “منذ المراحل المبكرة لتفشي جائحة كوفيد-19، أعاد قسم الهندسة البيئية الصحية بجامعة ساليرنو تحويل أنشطته المختبرية لدعم الصناعات الوطنية في اختبار الأجهزة التنفسية طبقًا للمعايير الدولية. وبات المركز منذ مارس 2020، بات القسم أول مركز رسمي لاختبار الكمامات في إيطاليا وأوروبا بأكملها. تُعَد كمامة نافاماسك حلًا مبتكرًا ومستدامًا للتجاوب مع الطلب القوي من جانب المجتمع والحكومات على الكمامات الواقية. ساهمت خبرتنا في المجال في تحقيق الاستفادة المُثلى من مادة ترشيح جديدة قابلة للتحلل العضوي ستكون مفيدة في تصميم الجيل التالي من هذه الكمامات المبتكرة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد طورنا في هذا المشروع بروتوكولًا دوليًا جديدًا لإجراء اختبارات سريعة وأوفر في الكُلفة للكمامات”.

 

وتولى قيادة المشروع البحثي من جامعة خليفة الدكتور شادي وجيه حسن، أستاذ مشارك ورئيس مركز الأغشية وتكنولوجيا المياه المتقدمة والدكتور فيصل المرزوقي، أستاذ مساعد والأستاذ فوزي بنات، أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكيميائية والدكتور مصطفى مافوكاندي، باحث دكتوراه في الهندسة الكيميائية.

 

وقال الدكتور شادي أن أعضاء الفريق البحثي وضعوا تصورًا لكمامة نافاماسك استنادًا إلى اقتناعهم بالحاجة الماسة إلى بدائل صديقة للبيئة للكمامات المتوافرة حاليًا، مع الحفاظ في الوقت نفسه على أعلى معايير سلامة البشر وضمان قدرتهم على التنفس أثناء ارتداء هذه البدائل. وراعى أعضاء الفريق اختيار مواد ترشيح قابلة تمامًا للتحلل العضوي لتوفير الحماية الفعلية وتجنب تهيجات البشرة والأكثر أهمية، ضمان سلامة البيئة. وتحتوي كمامة نافاماسك على ألياف نانوية مرتبة بشكل عمودي يتراوح قطرها ما بين 100 إلى 600 نانومتر لتسمح للهواء بالمرور خلالها وتمنع دخول الجسيمات الغريبة والبكتيريا والفيروسات، وتضمن خصائصها القوية المضادة للميكروبات التخلص من البكتيريا بنسبة كفاءة تتجاوز الـ %99. لذا، فمن المتوقَّع أن تنافس كمامة نافاماسك العديد من الكمامات الأخرى المتوفرة في الأسواق بل ويتفوق عليها.

 

وقال الدكتور مصطفى أن تجارب عديدة قد أُجرِيَت بهدف التوصل إلى الوصفة الصحيحة لكافة مواد الترشيح الحيوية الداخلة في تركيب كمامة نافاماسك.

 

ويخطط باحثو جامعة خليفة حاليًا للمرحلة الثانية من مشروع كمامات نافاماسك، والتي تهدف إلى طرح تصميم الجيل الثاني من الكمامات والحفاظ على نفس مستوى كفاءة الجيل الأول في التخلص من البكتيريا ونفس مستوى الراحة وسهولة التنفس، مع وجود عدد أقل من الطبقات الواقية. والأكثر أهمية من ذلك أن يعكس الجيل الثاني من الأقنعة جهود دولة الإمارات في النهوض بمجال الابتكار.

 

Clarence Michael
English Editor Specialist
12 October 2020


Explore more

Covid-19