ǿմý

مقدمة

تلتزم جامعة خليفة بإيجاد التغيير الإيجابي من خلال قوة المجتمع والتعاون والإجراءات والمبادرات التي تؤدي إلى استدامة بيئية واجتماعية واقتصادية أكبر للجميع.

تعتبر الاستدامة من المبادئ الأساسية لمجتمع جامعة خليفة، حيث ينشر مكتب البيئة والصحة والسلامة تقريرًا سنويًا عن الاستدامة ، يتناول فيه كيفية تأثير الأنشطة اليومية للجامعة على البيئة. ونحن رواد البحث في مجال الاستدامة من خلال معهدنا البحثي الرائد ، معهد مصدر ، لضمان تطوير الحلول الحاسمة لمواجهة تحديات تغير المناخ والعولمة.

ونساهم في دعم طلبتنا ليتولوا الأمور بأنفسهم ومساعدتهم في البحث وتطوير حلول فريدة لبعض تحديات الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية الرئيسة الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم.


01 دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة

تُعتبر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة خطة لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع، وهي تتصدى للتحديات العالمية التي نواجهها والتي تشمل تلك المتعلقة بالفقر وعدم المساواة وأزمات الطاقة ونقص المياه والغذاء وتغير المناخ والتدهور البيئي والسلام والعدالة، كما تلتزم جامعة خليفة بدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستويين الوطني والعالمي من خلال مشاريع وأنشطة بحثية يقودها أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة.

المزيد من التفاصيل
02 مشاركة الطلبة

يركز الطلبة في جامعة خليفة جهودهم الأكاديمية والبحثية واللاصفية على المشاريع التي يمكن أن تؤدي إلى تأثير بيئي ومجتمعي واقتصادي كبير، كما نشجع طلبتنا على التصدي للتحديات الهندسية المعقدة التي لها تأثير مباشر وملموس على حياة الإنسان بشكل خاص وحياة كوكبنا بشكل عام.


مشروع ستراتا للدراجات: تعمل جامعة خليفة بالتعاون مع شركة ستراتا ومجلس أبوظبي الرياضي، على تطوير دراجات هوائية كربونية خفيفة الوزن وعالية الأداء داخل الجامعة، حيث يقوم فريق من الباحثين من جامعة خليفة بقيادة الدكتور سانجيف راو، الأستاذ المساعد في قسم هندسة الطيران، بتحويل مركبات الكربون من مجرى نفايات مجال الطيران والفضاء إلى إطارات دراجات حديثة ومثالية للسباقات ومجهزة بالكامل لكل متسابق على حدة. صُنِّعت الدراجات المصممة في إيطاليا، في دولة الإمارات، وتستعرض كل دراجة مواد استُخدمت في ماجل الطيران والفضاء من ستراتا، وتزن 2.6 كيلوغرام فقط وتسهم في تنمية مجال إعادة التدوير والاستدامة في أبوظبي.


عندما رأت أريام أحمد التي تبلغ الـ 21 من عمرها عامل البناء الذي أغمي عليه في الشارع متأثرًا بارتفاع درجة الحرارة، قررت أن تحل هذه المشكلة.

أمضت طالبة الهندسة الإماراتية العامين التاليين في تطوير بدلة من شأنها أن تحافظ على شعور العمال الذين يعملون في الأماكن المفتوحة بالبرودة، وهي الآن مستعدة لعرض فكرتها التجارية الناشئة على جمهور يتكون من قادة الأعمال والمستثمرين الدوليين، حيث اختيرت مؤخرًا كواحدة من الفائزين في مبادرة “بيتش آت بالاس” التي تسعى إلى تشجيع ريادة الأعمال الإماراتية والتي تحظى بدعم من الأمير أندرو من العائلة البريطانية المالكة.

تأمل أريام الآن أن يساعد اختراعها أكثر من مليون عامل يعمل في الأماكن المفتوحة في دولة الإمارات وأن يسهم أيضًا في زيادة إنتاجية الشركات.

المزيد من التفاصيل
03 كفاءة استخدام الماء والطاقة في حرم الجامعة

تشجع جامعة خليفة على المحافظة على الطاقة والمياه وتتعاون مع الجهات المعنية للتشجيع على السلوكيات التي تصب في هذا المجال.

يقود مكتب البيئة والصحة والسلامة جهود جامعة خليفة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في الحرم الجامعي بطرق مختلفة من أجل تقليل استهلاك الطاقة والتكلفة والآثار الكربونية ودعم استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال الالتزام بالإرشادات التالية:

  • تحديد أهداف واضحة للطاقة والمياه وضمان تحقيق هذه الأهداف والإعلان عنها.
  • رصد الجوانب المتعلقة بالطاقة والمياه وتقييمها بانتظام
  • تنفيذ برامج تعزيز كفاءة استخدام الطاقة
  • ضمان مراعاة أفضل الممارسات البيئية والطاقة بشكل صحيح وتطبيقها بشكل مناسب في جميع مشاريع البناء والتجديد الجديدة
  • تقليل متطلبات الطاقة في المباني
  • استخدام مصادر الطاقة والمياه المستدامة
  • تنفيذ سياسة شراء تشجع على استخدام السلع والخدمات التي لها تأثير أقل لكل من الطاقة والكربون والبيئة والمجتمع
  • نشر تقرير بيئي سنوي يتضمن ملخصًا لأداء البيئة والطاقة
  • تطوير الأطر البيئية والحفاظ عليها وإعداد التقارير التي تعزز سلامة البيانات ما يتيح التواصل الشفاف والتحسين المستمر
04 مبادرات الاستدامة المعنية بالبيئة والصحة والسلامة في جامعة خليفة

بدأت إدارة البيئة والصحة والسلامة وإدارة المرافق في جامعة خليفة العديد من المبادرات نحو الاستدامة والتي تشمل:

  • استبدال المصابيح التقليدية بمصابيح الأل إي دي (صمامات ثنائية باعثة للضوء) في بعض المرافق في الحرم الجامعي الرئيس.
  • إجراء مسح مفصل للطاقة في حرم الجامعة في ساس النخل والحرم الجامعي الرئيس وتطوير مقترح لاستبدال المصابيح العادية بمصابيح أل إي دي (صمامات ثنائية باعثة للضوء).
  • الاجتماع بطلبة من النادي الأخضر وتقديم المشورة لهم بشأن المسائل المتعلقة بالاستدامة.
  • تثبيت نظام مراقبة استهلاك الطاقة عبر الإنترنت في أحد مرافق الحرم الجامعي في ساس النخل.
  • الحفاظ على نظام مراقبة استهلاك الطاقة عبر الإنترنت في الحرم الجامعي الرئيس.
  • التأكد من إطفاء الأنوار بعد ساعات العمل.
  • رفع مستوى الوعي بين مجتمع جامعة خليفة تجاه الاستدامة وحماية البيئة والموارد.
  • مناقشة فرص خفض استهلاك الطاقة والمياه مع مقاولي جامعة خليفة خلال الاجتماعات الشهرية المنتظمة.
  • الاجتماع بانتظام مع المتعاقدين مع جامعة خليفة لتسليط الضوء على أهمية حماية البيئة والحفاظ على ممارسات تعزيز الاستدامة.
  • فصل النفايات القابلة لإعادة التدوير ليتم جمعها لإعادة التدوير وإعادة الاستخدام. تقييم نمط استهلاك المياه والكهرباء في المرافق لتحديد أبرز المساهمين وبالتالي وضع خطة فعالة لتخفيض الاستهلاك.
  • التنسيق مع شركة متخصصة في مجالي البيئة والمالية لإجراء مسح شامل للأضواء في حرم جامعة خليفة في ساس النخل لتحديد مجالات التحسين بما يتماشى مع الإمكانيات المالية.
  • ضمان جمع جميع النفايات الناتجة من المرافق ونقلها والتخلص منها وفقًا للمتطلبات التنظيمية ذات الصلة.
  • الحصول على الاستهلاك الزمني للمياه والكهرباء وتحديث قواعد البيانات والحفاظ عليها.
05