ǿմý

 

إدارة المخاطر المتعلقة بالمشروعات

تُعَد إدارة المخاطر جزءًا لا يتجزأ من عملية صنع القرار في جامعة خليفة والوظائف والأعمال الروتينية في سياق الإدارة بصفة عامة، ومندمجة ضمن عملية التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي على كافة المستويات.

تُقَيِّم جامعة خليفة المخاطر والفرص وتتعامل معها على نحو منهجي يراعي الوقت المناسب ويتوافق مع  “إطار إدارة المخاطر”، وذلك لضمان توافر المساءلة والمسؤولية بوضوح والتحقق من إدارة المخاطر بأكبر قدر ممكن من التوافق مع القدرة على تَحَمُّلها.

تؤسس “سياسة إدارة المخاطر”، إلى جانب “إطار إدارة المخاطر”، منهجًا هيكيليًا للتعامل مع المخاطر التي تؤثر في استراتيجية الجامعة وعلامتها وعملياتها التجارية  بما يتماشى مع “المعيار الدولي لإدارة المخاطر- آيزو 31000”. يتضمن هذا المنهج عملية ثابتة للتعرف إلى الخطر وتقييمه والتعامل معه ورصده.  

تتكامل “سياسة إدارة المخاطر” مع الحوكمة المؤسسية والتخطيط الاستراتيجي والعمليات الداخلية الأخرى كجزء لا يتجزأ منها.

تطبق جامعة خليفة ممارسات إدارة المخاطر لتمكين صناع القرار لديها من أداء عملهم على نحو أفضل والحفاظ على نهج الاستدامة الذي تتبناه الجامعة وضمان تطورها على نحو يتسم بالمسؤولية. ويتعين على كافة أعضاء الهيئة الإدارية بالجامعة دمج إدارة المخاطر  في عملهم اليومي، بحيث تُصبح عملية صنع القرار مُمَكِّنَة للأعمال التجارية لدعم العمليات وإنجاز المبادرات الاستراتيجية. ويهدف تنفيذ ممارسات إدارة المخاطر إلى تمكين غرس ثقافة فعالة للتعامل مع المخاطر، وذلك بتطوير الخبرات والقدرات على مستوى الجامعة.

المبادئ الرئيسة

يتمثل الغرض من إدارة المخاطر المتعلقة بالمشروعات في خلق القيمة وحمايتها، وتستند إدارة المخاطر في جامعة خليفة إلى المبادئ الثمانية التالية، على نحو يتماشى مع “المعيار الدولي لإدارة المخاطر- آيزو 31000” الذي يركز على الممارسات الفعالة لإدارة المخاطر:

  • دمج الجهود الرامية إلى إدارة المخاطر ضمن كافة أجزاء وأنشطة جامعة خليفة.
  • يتعين أن تتسم إدارة المخاطر بالتنظيم الهيكلي المُحكَم والشمولية، وهو ما يؤدي إلى تحقيق النتائج المرغوبة والتي تتميز بأكبر قدرٍ ممكن من الاتساق والقابلية للمقارنة.
  • يتعين تصميم إدارة المخاطر على نحو يلائم احتياجات جامعة خليفة، بما في ذلك الأهداف، إضافةً إلى سياق العمليات الداخلية والخارجية.
  • الالتزام بالشمولية، بمعنى مراعاة كافة نظم المعرفة والآراء ووجهات النظر والتصورات السائدة لدى كافة الأطراف أصحاب المصالح وتطبيقها ضمن جهود إدارة المخاطر.
  • يجب أن تكون إدارة المخاطر ديناميكية، بحيث تتوقع التغيرات وتتعرف إليها وتُقِر بوجودها وتتجاوب معها على النحو الواجب وفي الوقت المناسب.
  • ينبغي أن تستند إدارة المخاطر إلى أفضل المعلومات المتاحة.
  • مراعاة العوامل البشرية والثقافية لفهم تأثيرها على جهود إدارة المخاطر.
  • التحسن المستمر من خلال استمرارية التَّعَلُّم والتجارب.

نكرس جهودنا في جامعة خليفة لتأسيس بيئة آمنة وداعمة لكافة أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية والأطراف الخارجية المتعاقدة والطلبة. وصُمِّمَت استراتيجيتنا وعملياتنا الشاملة لإدارة المخاطر بهدف التعرف إلى المخاطر وتقييمها والتخفيف من حدتها على نحو استباقي لضمان استمرارية النجاح والسعادة للطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة وزوارها.

نضمن في جامعة خليفة من خلال ممارساتنا الشاملة لإدارة المخاطر المتعلقة بالمشروعات احتفاظنا بالمرونة وسرعة الاستجابة والإبقاء على التزامنا بتقديم تجربة تعليمية آمنة وثرية للجميع.

  • التحديد الاستباقي للمخاطر:

تتماشى عملية إدارة المخاطر لدينا مع “المعيار الدولي لإدارة المخاطر- آيزو 31000”  وتبدأ بالتحديد المستمر للمخاطر المحتملة عبر كافة مجالات عمليات الجامعة.  ويشمل ذلك البرامج الأكاديمية وخدمات الطلبة والبيئة والصحة والسلامة والإدارة المالية والامتثال للوائح والأمن السيبراني والتحول الرقمي. ونتبنى نهجًا تعاونيًا للتعرف إلى المخاطر الناشئة ونتوقع التحديات المحتملة التي من شأنها التأثير في رسالة الجامعة وشركائها.

  • تقدير وتقييم المخاطر:

نشرع بمجرد تحديد المخاطر في وضع تقديرات لها لتقييم تأثيرها المحتمل على الجامعة. ونولي أسبقية التعامل للمخاطر استنادًا  إلى احتمال حدوثها ومستوى شدتها، مع مراعاة تبعاتها على كلٍ من المديين القريب والبعيد، وهو ما يُمَكِّننا من تخصيص الموارد على نحو فعال وتطوير استراتيجيات للتعامل أولًا مع المخاطر الأشد حرَجًا.  

  • استراتيجيات التخفيف من حدة المخاطر:

يتضمن التزامنا بتقليل المخاطر مجموعة من التدابير التفاعلية والتي تشمل تطوير السياسات والأُطُر والإجراءات وهيكل وبرامج الحوكمة التي تهدف إلى التقليل من إمكانية وقوع المخاطر. ونتخذ خطوات فعالة للحيلولة دون وقوع الأحداث الخطرة المحتملة والتعامل معها والتصدي لها حال وقوعها، ويشمل ذلك البيئة والصحة والسلامة وأمن البيانات والنزاهة المالية والامتثال للمعايير الأكاديمية.  ونقدم أيضًا تدريبًا وتعليمًا مستمرِّيَن لتحسين مستويات الوعي والقدرات والجاهزية لمواجهة المفاجآت السلبية.

  • الرصد والتأقلم المستمران:

تتسم عملية إدارة المخاطر في جامعة خليفة بالديناميكية، ذلك أننا نرصد فاعلية استراتيجياتنا ونُعدلها بصفة مستمرة بحسب ما يَلزَم للاستجابة للتغييرات في بيئة الجامعة. ونضمنن من خلال التقييمات المنتظمة للمخاطر والتحسن المستمر بقاء نهجنا متوافقًا مع الاتجاهات الحديثة ومعايير إدارة المخاطر والتحديات الجديدة وأفضل الممارسات الناشئة.

  • المسؤولية الأخلاقية:

نلتزم بأعلى معايير الامتثال للوائح المحلية والاتحادية وتضمن جهودنا في إدارة المخاطر مطابقة عمليات الجامعة للمبادئ القانونية والأخلاقية والحفاظ على الشفافية والمُساءلة. ونسعى أيضًا إلى تأسيس بيئة تتسم بالشمول والاحترام لكافة الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية للتصدي لأي مخاطر تتعلق بالتمييز والتحرش أو انعدام المساواة.

  • إشراك الأطراف أصحاب المصالح والتواصل معهم:

يمثل التواصل الفعال ركيزة أساسية في نهجنا لإدارة المخاطر ونولي الأهمية للشفافية ونتواصل بصفة مستمرة مع الأطراف أصحاب المصالح بالجامعة، بما في ذلك الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، لتبادل المعلومات ذات الصلة بشأن أنشطة إدارة المخاطر ونتائجها. ونشجع الحوار المفتوح ونرحب التغذية العكسية لضمان التحسن المستمر في استراتيجياتنا وموافاة المجتمع أولًا بأول بالتطورات الهامة.

يمكنكم التواصل مع فريق إدارة المخاطر المتعلقة بالمشروعات عبر البريد الإلكتروني التالي:

ku.risk@ku.ac.ae